Social Icons

Monday, December 23, 2013

قلوبنا موارد عزنا في درب الساعي

 وكالة الأنباء القطرية / قنا ) على أهازيج وشلات عرضة أهل قطر، ووسط استعراضات الخيالة، ومسيرة الهجن، وبمشاركة حضور جماهيري كبير، افتتحت فعاليات درب الساعي أمس بلوحة تراثية بديعة، إيذاناً بانطلاق فعاليات الاحتفال باليوم الوطني تحت شعار " قلوبنا موارد عزنا"
 
* تجربة حية لحياة القطريين قديماً.
 
و في تناغم كبير بين شعار اليوم الوطني وفعاليات الاحتفال، التي تستمر حتى 18 ديسمبر وهو اليوم الوطني للدولة.،وقد تزين الموقع الجديد لدرب الساعي ، الذي يقع في منطقة السد القديم بالأدعم في الدوحة ، احتفالاً بأغلى المناسبات في الدولة، وبدا الموقع جاهزاً منذ الساعات الأولى، حيث تمت إضاءة الأضواء وفتح خيام الفعاليات للضيوف والزائرين.
  
 
 
ويحتوي درب الساعي على العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية ضمن احتفالات اليوم الوطني إحياء للتراث القطري. ومن أبرز فعاليات درب الساعي " المقطر" وهو مجموعة من بيوت الشعر تحاكي حياة البادية في قطر قديماً بمضيفهم وكرمهم وأغنامهم وإبلهم والصقور.
 
 
وأكد مسؤولو فعاليات " المقطر" أن الأنشطة تقدم صورة حية وواقعية لحياة البادية، الأمر الذي يسهم في تعليم الجمهور صغاراً وكباراً أسلوب حياة الأجداد.
 

ما هو " المقطر" 
 
المقطر هو بيوت الشعر التي تمثل الحي لدى القطريين قديماً، وتقدم حياة البادية بشكل عملي من رعي الأغنام أو الهجن وتشمل فعالية المقطر معرضا للفن التشكيلي الذي يمثل الرمزية في حياة البادية، ويشارك فيه عدد من الرسامين القطريين ممن يمثلون بيئة المقناص وحياة الصحراء برسوماتهم.

* حياة البادية من هجن وأغنام . 
 
حرص " درب الساعي"  على تقديم مسابقة " المقناص الصغير" حيث شارك فيها ستون طفلاً هذا العام ليتعرفوا على حياة البادية وتربية الصقور ،وكيفية الصيد، وقدم لكل مشارك مبلغ ألف ريال قطري تشجيعاً من اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني ، كما قدمت أيضاً " مسابقة السنع "  وتعنى تعليم صغار السن على طريقة الحديث المحمود والطباع الطيبة في المجالس التي حرص الآباء والأجداد على غرسها في نفوس الأجيال الجديدة في قطر.





No comments:

Post a Comment