تعدّ "حرفة النسج وحياكة الصوف" من الحر التقليدية التي كانت منتشرة في البادية ولا تزال إلى يومنا هذا، وذلك لارتباطها بوفرة المادة الأولية المتمثلة في صوف الأغنام ووبر الجمال وشعر الماعز والقطن.وقد كانت صناعة السدو ولا تزال تعتمد على جهد المرأة في المقام الأول. ولم تندثر هذه الحرفة خلافاً لحرف تقليلدية أخرى كثيرة لم تعد موجودة بفعل تبدل احتياجات الناس في حقبة ما بعد النفط.
ولاتزال الأدوات المستعملة في صناعة السدو منذ عقود طويلة مستعملة حتى اليوم :
- كالمغزل والنول أو الميشع، وهي عصا صغيرة أعلاها مغطى بما هو معد للغزل من الصوف أو الحرير أو سواه.
- المنشزة أو مايعرف بـ(المدراة) وهي عصا يُرصّ بها الصوف.
|  |
|---|---|
|
مراحل عملية السدو:
وهي: جز الصوف وجمع الوبر
- يتم جز الصوف من الأغنام في الربيع ويجمع الوبر من الإبل في الصيف.
- غزل ما تم جمعه من صوف ووبر.
- مرحلة التلوين بمختلف الألوان والتي كانت تأتي من النباتات الصحراوية.
- المرحلة الأخيرة تتمثل في عملية السدو بخيوط ممتدة تُربط بأربعة أوتاد على شكل مستطيل.
|
No comments:
Post a Comment