أطفال قطر..في مسيرة اليوم الوطني

منذ ساعات الفجر الأولى، استيقظت" عائشة العمادي" ذات السنوات الثلاث باكراً على غير عادتها، حتى في أيام الدراسة، فما بالها وإخوانها "سعود" و "جاسم" متأهبين في هذا الوقت المبكر؟ وما المناسبة؟ وإلى أين سيرافقان والدهما الذي سبقهما إلى السيارة ليجهّزها للخروج ...

 

 
* "عائشة "تتوسط "سعود وجابر" واستعداد استثنائي لليوم الوطني .

 

إنه اليوم الوطني لدولة قطر، والمناسبة التي ستحضرها "عائشة وإخوانها" هي عرض المسير الوطني الذي نظّم صباح اليوم على كورنيش الدوحة.

 

 

 

هذه اللقطة لعائشة وأخويها كان لها بالمرصاد مندوب "قنا الطفل" /محمد لشيب، الذي حضر مسيرة الكورنيش ، وأعدّ لنا سريعاً هذا التقرير ليطلع أحباءنا الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى هناك على أجواء الاحتفال الضخم.

 

بدأ عرض المسير الوطني الذي شهده حضرة صاحب السمو الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" أمير البلاد المفدى، وصاحب السموّ الأمير الوالد "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" بعزف السلام الأميري لدولة قطر، لتطلق بعدها المدفعية ثماني عشرة طلقة احتفاء باليوم  الوطني للدولة، ثم تليت آيات من الذكر الحكيم. ​	* مظلة تحمل صورتي صاحبي السمو "الشيخ تميم "والأمير الوالد " الشيخ حمد " لتعبر عن الولاء للوطن . ​

 

 

 

​ *مظلّيو القوات المسلحة القطرية كانوا هناك

انطلقت الفرجة الحماسية بهبوط عدد من المظليين التابعين  للقوات المسلحة القطرية، وقوة الأمن الداخلي "لخويا" بطريقة الاستعراض الجماعي والإسقاط الفردي، ثم بدأت طوابير المشاة  من القوات المسلحة ووزارة الداخلية والحرس الأميري وقوة  الأمن الداخلي إضافة إلى عرض الخيول والهجن العربية الأصيلة،  وعرض الآليات والمدرّعات والمعدّات العسكرية الحديثة والقديمة  وعرض جوي للمقاتلات وطائرات الهليكوبتر وطائرات النقل  إضافة لعرض للزوارق البحرية والطيران الشراعي.   ​

 

كما شارك في العرض مجموعة من طلاب وطالبات المدارس، وطلبة مركز الشفلح ومعهد النور للمكفوفين

 وأطفال بزيّ الحرس الأميري، وآليات مؤسّسة حمد الطبية وعدد من المحامل البحرية التقليدية.

 

 

* ألوان الأدعم تعانق سماء الدوحة    ونعود إلى "عائشة" التي أبدت سعادة كبيرة بحضور العرض لأول  مرة، وقال أخوها "سعود " بأنه أعجب كثيرا ً بالعروض الجوية  للطائرات التي زيّنت سماء الدوحة بألوانها المختلفة.	* أطفال بالزيّ العسكري/رسالة الحاضر إلى المستقبل​

 

 

* جينوم الهولندي وصديقته الفليبينية لفتا أنظار الجميع. ​	ولم تقتصر الفرحة على أطفال قطر، بل شملت كذلك  أبناء المقيمين، وقد خطف الطفل "جينوم" الهولندي أنظار  الحاضرين للمسير الوطني جهة البحر، بسبب لباسه  القطري المميز، حيث هبّ الصحافيون والمتفرجون  لتصويره بكاميراتهم وهواتفهم،  وبرفقته طفلة فلبينية  في صورة تبرز تلاحم أبناء المجتمع القطري قاطبةً،  مواطنين ومقيمين في إحياء المناسبات الوطنية  العزيزة على قلوب كل من يعيش على هذه  الأرض الطيبة​

 

	​

 

وإليكم أصدقائي بعض الصور المعبرة من الكورنيش منذ ساعات وقد التقطها زميلنا محمد لشيب .

  

 

​

​	​

 

​