ليتقدم مجتمع الأعمال المحلي بالتهاني إلى سمو أمير البلاد المفدى والحكومة والشعب القطري احتفاء باليوم الوطني، يوم العزة والولاء والتكاتف.
عام انقضى حمل بين طياته الكثير من الإنجازات الجديدة لدولة قطر رغم العواصف المالية العالمية التي ازدادت حدة هذا العام، بالإضافة إلى الربيع العربي الذي ميز عام 2011.
وفي هذا الصدد يؤكد رجال الأعمال القطريون لـ «العرب» أنه برغم ضبابية الوضع العالمي والعربي فإن الاقتصاد القطري يسجل مرة أخرى أرقاما قياسية جديدة بوصول نسبة النمو الاقتصادي إلى %20، واحتلال الصدارة العالمية في متوسط دخل الفرد بما يزيد على 100 ألف دولار والتقدم بثلاث مراتب عالمية في تقرير التنافسية الدولية، وهو ما جعله في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أكد الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر أن الاقتصاد القطري أظهر مرة أخرى أنه في مأمن من المخاطر بعد أن تجاوز التأثيرات السلبية للأزمة المالية العالمية، ومضى قدماً في تحقيق مسيرته التنموية حسب الرؤية والاستراتيجية التي وضعها سمو أمير البلاد المفدى لهذا الاقتصاد.
وقال إن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي قد بلغ العام الماضي %16.6، لتصبح قطر من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، مضيفا أن أميرة الغاز الطبيعي تواصل حاليا جهودها لتسجل نمواً يتجاوز %20 نهاية هذا العام.
وأشار الشيخ خليفة إلى أنه رغم الصعوبة بمكان الحصول على قروض عالمية في ظل الوضع الرمادي العالمي فإن قطر حلت في المرتبة الأولى عالمياً بسهولة الحصول على القروض وتوافر رأس المال، وصُنف الاقتصاد القطري واحداً من أفضل خمسة اقتصادات في العالم.
وأضاف: في الوقت الذي تعاني فيه معظم دول العالم المتقدمة من عجز دائم في موازناتها إلى درجة التوقف عن سداد التزاماتها المالية، فإن دولة قطر استمرت منذ سنة 2000 وحتى الآن بتحقيق الفوائض المالية المتصاعدة، مما أتاح لنا التوسع في مجال استخراج الغاز الطبيعي وتصديره، لنصبح في طليعة دول العالم في هذا المجال.
وبين رئيس الغرفة أن القطاع الخاص القطري قد حقق بدوره إنجازات هامة نتيجة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ولعل أهمها فوزها بملف استضافة كونغرس الغرف العالمي عام 2013 وهي سابقة من نوعها لأي دولة في الشرق الأوسط والعالم العربي، علاوة على الفوز باستضافة مقر الغرفة الإسلامية لدول المؤتمر الإسلامي.
عام انقضى حمل بين طياته الكثير من الإنجازات الجديدة لدولة قطر رغم العواصف المالية العالمية التي ازدادت حدة هذا العام، بالإضافة إلى الربيع العربي الذي ميز عام 2011.
وفي هذا الصدد يؤكد رجال الأعمال القطريون لـ «العرب» أنه برغم ضبابية الوضع العالمي والعربي فإن الاقتصاد القطري يسجل مرة أخرى أرقاما قياسية جديدة بوصول نسبة النمو الاقتصادي إلى %20، واحتلال الصدارة العالمية في متوسط دخل الفرد بما يزيد على 100 ألف دولار والتقدم بثلاث مراتب عالمية في تقرير التنافسية الدولية، وهو ما جعله في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أكد الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر أن الاقتصاد القطري أظهر مرة أخرى أنه في مأمن من المخاطر بعد أن تجاوز التأثيرات السلبية للأزمة المالية العالمية، ومضى قدماً في تحقيق مسيرته التنموية حسب الرؤية والاستراتيجية التي وضعها سمو أمير البلاد المفدى لهذا الاقتصاد.
وقال إن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي قد بلغ العام الماضي %16.6، لتصبح قطر من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، مضيفا أن أميرة الغاز الطبيعي تواصل حاليا جهودها لتسجل نمواً يتجاوز %20 نهاية هذا العام.
وأشار الشيخ خليفة إلى أنه رغم الصعوبة بمكان الحصول على قروض عالمية في ظل الوضع الرمادي العالمي فإن قطر حلت في المرتبة الأولى عالمياً بسهولة الحصول على القروض وتوافر رأس المال، وصُنف الاقتصاد القطري واحداً من أفضل خمسة اقتصادات في العالم.
وأضاف: في الوقت الذي تعاني فيه معظم دول العالم المتقدمة من عجز دائم في موازناتها إلى درجة التوقف عن سداد التزاماتها المالية، فإن دولة قطر استمرت منذ سنة 2000 وحتى الآن بتحقيق الفوائض المالية المتصاعدة، مما أتاح لنا التوسع في مجال استخراج الغاز الطبيعي وتصديره، لنصبح في طليعة دول العالم في هذا المجال.
وبين رئيس الغرفة أن القطاع الخاص القطري قد حقق بدوره إنجازات هامة نتيجة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ولعل أهمها فوزها بملف استضافة كونغرس الغرف العالمي عام 2013 وهي سابقة من نوعها لأي دولة في الشرق الأوسط والعالم العربي، علاوة على الفوز باستضافة مقر الغرفة الإسلامية لدول المؤتمر الإسلامي.
شكرا على الاخبار
ReplyDelete