هي عادةٌ مارسها الأطفال قديمًا في اليوم التاسع من ذي الحجة "يوم وقفة عرفات"؛ إذ يرمون "الحيه بيه"،وهي عبارةٌ عن سلةٍ صغيرةٍ فيها شعير، وعندما ينمو الشعير، يذهب الأطفال إلى البحر ليرموها
وهم واقفون على السيف...
|
---|
![]() |
* الأطفال وهم يُمارسون عادة " الحية بية" الشعبية يوم الوقفة"
ويُردِدُون مع بعضهم البعض أغنية "الحية بية" والتي تقول في مطلعها:
حية بية.. راحت حية.. و يات حية.. على درب الحنينية..
حية بية.. راحت حية.. و يات حية.. على درب الحنينية..
يا حيتي حيي بي.. بيت مكة دقي بي..
اشربي من ماي زمزم.. و ادعي لديارنا تسلم..

يا رب أعيادنا دوم ..... فرحة عدونا في البحر طابعة..
عشيتج وغديتج نهار العيد لا ادعين علي..
حية بية.. راحت حية.. و يات حية.. على درب الحنينية..
ياحيتي غديتج وعشيتج ونهار العيد قطيتج ..
مع السلامه يا حييتيه.. أمنتج الله و بري ذمتيه..
وفي الأغنية يطلب الطفل أن ّتكون حيته شاهدة له، و ألا تدعو عليه. وهذا معنى "لا دَّعين علي"، لأنه غذّاها وعشّاها "غديتج و عشيتك". ثم يذكّر لحيّته بأنه مع رعايته لها، فإنّه سيرميها في البحر؛ وهو ما
تعنيه كلمة "قطيتج"، ثم يرمي كل طفل حيته بعيداً قدر استطاعته في مياه البحر وسط الظلام.

No comments:
Post a Comment